العنصرية المسيحية .. إلى أين ؟؟!
في الأسبوع الماضي حدث لي موقفين قد يكونا متباعدان في الشكل لكنهما متقاربان لحد بعيد في المضمون وأردت أن أوردهما إذا سمحت لي عزيزي القارئ ..الموقف الأول كان مشاهدتي لفيلم شفرة دافنشي ( The Da Vinci Code ) للكاتب دان براون والمخرج رون هاورد وبطولة توم هانكس .. الفيلم عمل فني أكثر من رائع قدم من خلاله فريق العمل رؤية المؤلف لتاريخ حبل طويل من الأكاذيب تناولها المسيحيين وعلى رأسهم الفاتيكان كما ورد بالرواية التي وزعت أربعين مليون نسخة حول العالم وكذلك الفيلم الذي تصدت له كل القوى المسيحية في العالم لمنعه من العرض .. والحدث الثاني هو عند تصفحي لموقع عرب تايمز على الإنترنت كعادتي اليومية وجدت مقالاً - بعنوان أزمة الإسلام أم المسلمين - .. كتبه شخص يدعى مجدي خليل .. فقرأت المقال - إن سميناه مجازاُ بالمقال - فلم أجد فيه شيء يربط بين فكر كاتبه وما يدعيه من كتابته للمقال .. فدفعني ذلك لقراءة واحد او اثنين من كتاباته السابقة علني أفهم ما يرمي إليه .. وبعد قراءة أقل من نصف مقال أخر وجدتني أشعر بالملل من ركاكة الأسلوب وضعف مقومات المقال .. فرجعت للمقال المذكور- ان سميناه مجازاً مقال – لأقرأه ثانية فوجدت ان المقال ماهو إلا إختصارات لبعض جمل وردت في بعض الكتب التي تعادي الإسلام ..أي لا جديد غير النسخ .. والموضوع برمته ماهو إلا استعراض من الرجل – ان اعتبرناه مجازاً رجل – بعدد الكتب التي قرأها والكتاب الذين كتب أسمائهم أمامه على ورقه لينقلها .. كما تبين لي أن السيد مجدي خليل لم يقرأ في حياته لأحد غير من أغمض عينيه عن الحقيقة وتمتع بالجهل في نفسه وروحه واطلق للحقد كافة المساحات بجسده ليستوطن بها وقام بمهاجمة الإسلام .. فوجدتني كمسلم ليس شيخاً ولا يملك من مبادئ الإلتزام بدينه ما يعينه على ان يكون متحدثاً بإسم ذلك الدين .. ولكني أردت توضيح حقيقة تغافل عنها عنوة السيد مجدي خليل وهي ان جملة من كتب عن الإسلام ونبي الإسلام من المعتدلين هم من أعتى الأسماء واشهرها على الإطلاق ومحل ثقة البشرية جمعاء. فهل يعقل ان السيد المذكور بهذا القدر من الجهل الذي يمنعه ان يسمع ولو مجرد سمع عن شخص مثلا إسمه مايكل هارت الذي قال عن رسول الإسلام أنه أعظم شخصية في التاريخ وذلك من خلال كتابه الخالدون مائة وأعظمهم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأتي بالسيد المسيح عليه السلام في المرتبة الثالثة بل وطرح مشاركة بولس الرسول للمسيح في تلك المرتبة بإعتبار أن بولس هو المؤسس الحقيقي للمسيحية على حد قول مايكل هارت .. وأتبع ذلك الإختيار
(إن اختياري لمحمد ليقود قائمة أكثر أشخاص العالم تأثيراً في البشرية قد يدهش بعض القراء وقد يعترض عليه البعض .. ولكنه كان ( أي محمد)
الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً في كل من المستوى الديني والدنيوي .. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـوب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها... لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.
- ومايكل هارت هذا ليس إسمه مايكل محمد هارت أو عبد الرحمن هارت أي ليس مسلماً .
وليس مايكل هارت فقط ......
- تولستوي ... يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة ... أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.
- الشاعر الألماني جوته ( غوته ) .... كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي .. القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم ... بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم ... إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد .
- البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو .. لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله .
- عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج ... محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
- برنارد شو .. إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)... إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .
- المؤرخ الفرنسي لامارتين ... أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود... إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش
والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام... هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة ... هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ ( كتاب تاريخ تركيا- الجزء الثاني – باريس/1854 صفحة 226/227 )
- كارل ماركس مؤسس الشيوعية .. جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض .... هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير .
- مونتجمري وات .. إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد . ( كتاب محمد في مكة/ 1953، صفحة 52) .
- إنجيل يوحنا- الباب 16 .... أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطق ، لأني إن لم أنطق لم يأتكم الفار قليط الأكثر حمداً أي (الأحمد) فأما إن انطلقت أرسلته إليكم ... فإذا جاء فهو يعلمكم جميع الحق ، لأنه ليس ينطق من عنده .
- الدكتور أسامة فوزي .. مقال كامل بعرب تايمز بعنوان لماذا التطاول على محمد .
فإذا كان هذا هو محمد فما بالك برب محمد
ومما تقدم ياسيد مجدي خليل ومن خلال ما أوردته لك من كتابات أشهر كتاب الغرب وليس بينهم عربي واحد سوى أسامه فوزي الذي أصبح أمريكياً ... ومع العلم بأن ماذكرته هنا هو نقطة في بحر الكتابات عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وأنا بالطبع لم أقصد أن أضاعف عدد من أستشهدت أنا بكتاباتهم عن من أوردتهم انت بمقالك ولا صيتهم ولا شهرتهم التي لم ينل شهودك الحاقدين ربع بالمائة منها .. بالطبع كان ذلك عن غير قصد لأنك ومن وجهة نظري أقل من أدخل معك في منافسة في المعرفه أو القراءة وبخاصة بعد ما نشر بعرب تايمز في حقك وعلى لسان مايكل منير مدير مؤتمر اٌقباط المهجر الثاني الفاشل بواشنطن والذي حاولت التشبث بهم فيه ولكنهم ألقوا بك في الشارع ومنعوا عليك التحدث بإسمهم حسبما أورد مكرم منير نفسه وعلل ذلك بأنك دائم الكذب ولست محل ثقة و لا تليق بهم . والغريب أنك لم ترد عليه ولو لحفظ ماء الوجه .
-ان الغرض مما أوردته سابقاً كان التأكيد على أن الدين الإسلامي وبشهادة غير المسلمين الذين تمعنوا وتفحصوا بعقل راشد وبعيد عن العنصرية المسيحية تعاليم ذلك الدين الحنيف .. أجمعوا جميعاً ان ما قاله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) ماهو بكلام بشر وماهو بثقافة بشر وماهو بعلم بشر ,,, إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى .. وليس الرب الذي يدفعك لأن ترسل ابنك ليموت في سبيله كما خدعوك وأخبروك بذلك .. وأن كتاب المسلمين القرأن الكريم هو شريعتهم المتداولة بينهم على مدى أكثر من ألف و أربعمائة عام ,, وليس ممسمر على قبر محمد مثل شريعة ووصايا المسيح التي سمرت على الصليب كما خدعوك وأخبروك بذلك .. وأن كتاب القرأن قد تنزل كاملاً من عند الله جل شأنه دون تدخل من محمد نفسه في أي من نصوصه وليس كما ألف أكثر من مائتي شخص مائتي كتاب عرفوا بالإنجيل وبعد المباحثات تم إنتقاء أربعة من الكتب ليعرفوا بالأناجيل الأربعة ( لوقا – متى – يوحنا – مرقس ) كما خدعوك وأخبروك .. ولم يتدخل في صياغة القرأن غير خالقه رب العزة جل وعلا .. وليس مثلما فعل بولس الرسول بإرساء أسس المسيحية من خلال نصوصه هو وليست نصوص الرب كما خدعوك .. مثلما أورد مايكل هارت ... وليس كل هذا ولا ذاك فقد قال المؤرح الفرنسي لامارتين (Lamartine ) بأن محمد هو أعظم رجل على الإطلاق .. أو كما فعل المنتجان السينمائيان الأمريكيان مايكل وولف وألكسندر كرونمر واللذان قاما بإنتاج فيلم تسجيلي ( محمد .. تراث نبي )-
Mohammed.. A Legacy of a Prophetليشرحا فيه كيف كانت حياته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم... بدون ان أطيل عليك ياسيد مجدي خليل... أطمئنك ولو أني أعلم أن ذلك لن يطمئنك أبداً بإن الإسلام والحمد لله لا توجد به أي أزمات... و أنا لا أعارض أن يكون عند بعض المسلمين و- الذين نصفهم نحن المسلمين بأنهم متطرفين – بعض التشدد أو كثر تشدد وفهم خاطئ نتيجة لعوامل عديده كان سببها هو الأخر الذي تطلب من المسلمين الإقتداء به.
- من هو الأخر الذي تقصده ؟ هل هو الأخر الذي قطع ألاف الأميال مدججاً بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وإنسانياً ودمر بلداً كامل كالعراق ؟ أي أخر الذي تقصده ؟ أتقصد ذلك الأخر الذي يحمل من الأمراض النفسية مالم يستطع حمله بشر ولا يستطيع علاجه أسطول من الأطباء ؟ هل تقصد هذا الأخر الذي تلذذ بتعذيب مساجين أبو غريب تعذيباً سادياً مرضياً ؟ أم الأخر الذي يغتصب طفلة في الخامسة عشر ويقتلها هي وأهلها ويحرقهم جميعاً مما يدل على كم من الأمراض النفسية المستوطنه في نفسه وعقله؟ أم الأخر الذي يجد أسيراً أعزل بمسجد فيقتله عمداً ؟ الأخر الذي يرسم الصليب على القرأن الكريم ؟ الأخر الذي يدنس كتاب المسلمين في المراحيض ؟؟ أهذا هو الأخر ؟ الأخر الذي دمر أفغانستان وجعلها أشلاء ممزقة ينام أهلها في العراء ولايجدون زادهم ؟ الأخر الذي أقام المقابر الجماعية في البوسنة بدون رحمة ولا إنسانية ؟ الأخر الذي يقتل الألاف في الشيشان في مجازر لم تشهدها البشرية من قبل ؟ الأخر الذي يضرب المدنيين العزل بالصواريخ ويهدم البيوت على أهلها بغزة و بدون أي إنسانية .. بل ويقتل أسرة كاملة على شاطئ البحر بالصواريخ أمام طفلة من المؤكد أنها صارت مريضة نفسية و سترتدي حزام ناسف في القريب العاجل لتثأر لنفسها بقتل مائة إسرائيلي على الأقل .. ومن سيكون قد حولها من طفله وديعة لإرهابية قاتلة ؟ أليس الأخر ؟ أهذا هو الأخر الذي تخبرنا عن الإقتداء به ؟؟؟الأخر الذي حاول إهانة رسول المسلمين برسومات لا تدل إلا على حقد دفين ؟ الأخر الذي أرجع الصومال لعصور ماقبل التاريخ ؟ الأخر الذي أباد قرى كاملة عن بكرة أبيها بفيتنام ؟ الأخر الذي أقام معتقل جوانتانامو الذي يخالف كل قواعد البشرية والإنسانية ؟الأخر الذي يأتيه ربه في الأحلام ويأمره بقتل العراقيين والسوريين والإيرانيين والأفغان وكل ماهو مسلم ؟؟ أي رب هذا الذي يأمر أتباعه بالعدوان على الناس الأمنين في بيوتهم وقتلهم؟ أهذا رب يستحق العبادة ؟؟؟؟؟
- اتقصد هذا الأخر أم جده الذي قطع الأرض طولاً وعرضا وتحت راية الصليب وقام بإحتلال أفريقيا كاملة وأسيا وبخاصة المسلمين منهم .. ودأب على أن يزرع الجهل والأمية ويمنع أي مشروع نهضوي على مدى قرنين من الزمان أستطاع فيهما أن يمحى ماتبقى من معالم الإنسانية لدى تلك الشعوب ؟؟ أهذا هو الأخر ؟ هل عرفت أن الأخر هو المدرسة والجامعة التي تلقن البشر العاديين دروس الإرهاب بل وتجعلهم محترفين فيه ؟
دعني أسألك .. إن جاءك أحد الى بيتك وألقى بك وبأهلك خارج البيت وحينما اعترض أهلك قتلهم جميعاً أمام عينيك - هذه هي المدرسة - قل لي بالله عليك ماذا ستكون ردة فعلك ؟ هل ستنتظر أن يأتوك بحزام ناسف أم ستبدأ بتصنيعه بنفسك لتعجل بالثأر ؟ ............................... تركت لك الإجابة
- تصفنا بالمرضى وتطلب منا إتباع المريض الأكبر للوصول للعلاج ؟
- تتحدث عن سماحة الأخر .. أي سماحة تلك .. انتم تكفرون بنبينا وبديننا وبعقيدتنا .. ونحن نؤمن بنبيكم وبدينكم وبعقيدتكم لكي يكتمل إيماننا بديننا ... أنت تتهكمون على ديننا وعلى نبينا ... ونحن لا نجرأ أن نلفظ اسم السيد المسيح عليه السلام بدون تبجيل أو إحترام وسلام الله عليه كما أمرنا ديننا ... أنتم تستعدوننا في مشارق الأرض ومغاربها ... ونحن نستوعبكم بيننا ونتعامل معكم بالحسنى كما امرنا ديننا ... انتم تسبون نبينا ..ونحن نقول ان نبيكم هو نبي الله ونكرم السيده العذراء مريم بعد أن أهانها اليهود ووصفوها بأقذر الأوصاف إلى يومنا هذا ونحن نؤمن أنها من سلالة الأنبياء وأنها أم السيد المسيح عيسى عليه السلام .. فأين التسامح يامجدي .. هل هو عندنا أم عند الأخر ؟ اتطلب منا أن نترك تسامحنا الجميل هذا ونسعى وراء تسامحكم المتغطرس الكاذب هذا ؟
- ياسيد مجدي خليل أنصحك بالقراءة للثقافة لا لتنمية العداء .. أنصحك بالمعرفة للإنصاف لا للعنصرية التي ستودي بكم إلى مزبلة التاريخ .. إحترموا نبيكم ودينكم وكفوا عن الأكاذيب وتشويه الحقائق .. ألم تملوا التزييف على مدى عشرين قرن ؟ هذه هي نصيحتي لك .
وإعلم و أنه كما يقول السعوديون – ما ضر السحاب نبح الكلاب .
- والأن عزيزي القارئ .. هل عرفت لماذا الربط بين الفيلم وماكتبه مجدي خليل .. ان الفيلم يعرض حقيقة ان صحت ستغير وجه العالم .. وصانعي الفيلم يقولون انها حقيقة وان رجال الدين المسيحيين يكذبون على المسيحيين منذ أكثر من ألف سنة وان الكتاب المقدس يقوم على الكذب .. وهذا رأيهم و أنا لا أرفضه ولا أقبله حتى يظهر دليل أخر ... ومجدي خليل يحاول ان يبدأ كذبة جديدة كعادتهم في الخداع والتضليل اللذان برعوا فيهما .. فهو يحاول أن يدخل إلينا وهم اننا مرضى والعلاج في الغرب الرحيم ويجب علينا إتباعه .... وأنا أقول لك يا مجدي ان الغرب مريض وعلاجه الإسلام .. و الإسلام وحده .
في الأسبوع الماضي حدث لي موقفين قد يكونا متباعدان في الشكل لكنهما متقاربان لحد بعيد في المضمون وأردت أن أوردهما إذا سمحت لي عزيزي القارئ ..الموقف الأول كان مشاهدتي لفيلم شفرة دافنشي ( The Da Vinci Code ) للكاتب دان براون والمخرج رون هاورد وبطولة توم هانكس .. الفيلم عمل فني أكثر من رائع قدم من خلاله فريق العمل رؤية المؤلف لتاريخ حبل طويل من الأكاذيب تناولها المسيحيين وعلى رأسهم الفاتيكان كما ورد بالرواية التي وزعت أربعين مليون نسخة حول العالم وكذلك الفيلم الذي تصدت له كل القوى المسيحية في العالم لمنعه من العرض .. والحدث الثاني هو عند تصفحي لموقع عرب تايمز على الإنترنت كعادتي اليومية وجدت مقالاً - بعنوان أزمة الإسلام أم المسلمين - .. كتبه شخص يدعى مجدي خليل .. فقرأت المقال - إن سميناه مجازاُ بالمقال - فلم أجد فيه شيء يربط بين فكر كاتبه وما يدعيه من كتابته للمقال .. فدفعني ذلك لقراءة واحد او اثنين من كتاباته السابقة علني أفهم ما يرمي إليه .. وبعد قراءة أقل من نصف مقال أخر وجدتني أشعر بالملل من ركاكة الأسلوب وضعف مقومات المقال .. فرجعت للمقال المذكور- ان سميناه مجازاً مقال – لأقرأه ثانية فوجدت ان المقال ماهو إلا إختصارات لبعض جمل وردت في بعض الكتب التي تعادي الإسلام ..أي لا جديد غير النسخ .. والموضوع برمته ماهو إلا استعراض من الرجل – ان اعتبرناه مجازاً رجل – بعدد الكتب التي قرأها والكتاب الذين كتب أسمائهم أمامه على ورقه لينقلها .. كما تبين لي أن السيد مجدي خليل لم يقرأ في حياته لأحد غير من أغمض عينيه عن الحقيقة وتمتع بالجهل في نفسه وروحه واطلق للحقد كافة المساحات بجسده ليستوطن بها وقام بمهاجمة الإسلام .. فوجدتني كمسلم ليس شيخاً ولا يملك من مبادئ الإلتزام بدينه ما يعينه على ان يكون متحدثاً بإسم ذلك الدين .. ولكني أردت توضيح حقيقة تغافل عنها عنوة السيد مجدي خليل وهي ان جملة من كتب عن الإسلام ونبي الإسلام من المعتدلين هم من أعتى الأسماء واشهرها على الإطلاق ومحل ثقة البشرية جمعاء. فهل يعقل ان السيد المذكور بهذا القدر من الجهل الذي يمنعه ان يسمع ولو مجرد سمع عن شخص مثلا إسمه مايكل هارت الذي قال عن رسول الإسلام أنه أعظم شخصية في التاريخ وذلك من خلال كتابه الخالدون مائة وأعظمهم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأتي بالسيد المسيح عليه السلام في المرتبة الثالثة بل وطرح مشاركة بولس الرسول للمسيح في تلك المرتبة بإعتبار أن بولس هو المؤسس الحقيقي للمسيحية على حد قول مايكل هارت .. وأتبع ذلك الإختيار
(إن اختياري لمحمد ليقود قائمة أكثر أشخاص العالم تأثيراً في البشرية قد يدهش بعض القراء وقد يعترض عليه البعض .. ولكنه كان ( أي محمد)
الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً في كل من المستوى الديني والدنيوي .. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـوب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها... لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.
- ومايكل هارت هذا ليس إسمه مايكل محمد هارت أو عبد الرحمن هارت أي ليس مسلماً .
وليس مايكل هارت فقط ......
- تولستوي ... يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة ... أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.
- الشاعر الألماني جوته ( غوته ) .... كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي .. القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم ... بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم ... إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد .
- البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو .. لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله .
- عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج ... محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
- برنارد شو .. إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)... إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .
- المؤرخ الفرنسي لامارتين ... أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود... إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش
والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام... هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة ... هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ ( كتاب تاريخ تركيا- الجزء الثاني – باريس/1854 صفحة 226/227 )
- كارل ماركس مؤسس الشيوعية .. جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض .... هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير .
- مونتجمري وات .. إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد . ( كتاب محمد في مكة/ 1953، صفحة 52) .
- إنجيل يوحنا- الباب 16 .... أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطق ، لأني إن لم أنطق لم يأتكم الفار قليط الأكثر حمداً أي (الأحمد) فأما إن انطلقت أرسلته إليكم ... فإذا جاء فهو يعلمكم جميع الحق ، لأنه ليس ينطق من عنده .
- الدكتور أسامة فوزي .. مقال كامل بعرب تايمز بعنوان لماذا التطاول على محمد .
فإذا كان هذا هو محمد فما بالك برب محمد
ومما تقدم ياسيد مجدي خليل ومن خلال ما أوردته لك من كتابات أشهر كتاب الغرب وليس بينهم عربي واحد سوى أسامه فوزي الذي أصبح أمريكياً ... ومع العلم بأن ماذكرته هنا هو نقطة في بحر الكتابات عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وأنا بالطبع لم أقصد أن أضاعف عدد من أستشهدت أنا بكتاباتهم عن من أوردتهم انت بمقالك ولا صيتهم ولا شهرتهم التي لم ينل شهودك الحاقدين ربع بالمائة منها .. بالطبع كان ذلك عن غير قصد لأنك ومن وجهة نظري أقل من أدخل معك في منافسة في المعرفه أو القراءة وبخاصة بعد ما نشر بعرب تايمز في حقك وعلى لسان مايكل منير مدير مؤتمر اٌقباط المهجر الثاني الفاشل بواشنطن والذي حاولت التشبث بهم فيه ولكنهم ألقوا بك في الشارع ومنعوا عليك التحدث بإسمهم حسبما أورد مكرم منير نفسه وعلل ذلك بأنك دائم الكذب ولست محل ثقة و لا تليق بهم . والغريب أنك لم ترد عليه ولو لحفظ ماء الوجه .
-ان الغرض مما أوردته سابقاً كان التأكيد على أن الدين الإسلامي وبشهادة غير المسلمين الذين تمعنوا وتفحصوا بعقل راشد وبعيد عن العنصرية المسيحية تعاليم ذلك الدين الحنيف .. أجمعوا جميعاً ان ما قاله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) ماهو بكلام بشر وماهو بثقافة بشر وماهو بعلم بشر ,,, إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى .. وليس الرب الذي يدفعك لأن ترسل ابنك ليموت في سبيله كما خدعوك وأخبروك بذلك .. وأن كتاب المسلمين القرأن الكريم هو شريعتهم المتداولة بينهم على مدى أكثر من ألف و أربعمائة عام ,, وليس ممسمر على قبر محمد مثل شريعة ووصايا المسيح التي سمرت على الصليب كما خدعوك وأخبروك بذلك .. وأن كتاب القرأن قد تنزل كاملاً من عند الله جل شأنه دون تدخل من محمد نفسه في أي من نصوصه وليس كما ألف أكثر من مائتي شخص مائتي كتاب عرفوا بالإنجيل وبعد المباحثات تم إنتقاء أربعة من الكتب ليعرفوا بالأناجيل الأربعة ( لوقا – متى – يوحنا – مرقس ) كما خدعوك وأخبروك .. ولم يتدخل في صياغة القرأن غير خالقه رب العزة جل وعلا .. وليس مثلما فعل بولس الرسول بإرساء أسس المسيحية من خلال نصوصه هو وليست نصوص الرب كما خدعوك .. مثلما أورد مايكل هارت ... وليس كل هذا ولا ذاك فقد قال المؤرح الفرنسي لامارتين (Lamartine ) بأن محمد هو أعظم رجل على الإطلاق .. أو كما فعل المنتجان السينمائيان الأمريكيان مايكل وولف وألكسندر كرونمر واللذان قاما بإنتاج فيلم تسجيلي ( محمد .. تراث نبي )-
Mohammed.. A Legacy of a Prophetليشرحا فيه كيف كانت حياته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم... بدون ان أطيل عليك ياسيد مجدي خليل... أطمئنك ولو أني أعلم أن ذلك لن يطمئنك أبداً بإن الإسلام والحمد لله لا توجد به أي أزمات... و أنا لا أعارض أن يكون عند بعض المسلمين و- الذين نصفهم نحن المسلمين بأنهم متطرفين – بعض التشدد أو كثر تشدد وفهم خاطئ نتيجة لعوامل عديده كان سببها هو الأخر الذي تطلب من المسلمين الإقتداء به.
- من هو الأخر الذي تقصده ؟ هل هو الأخر الذي قطع ألاف الأميال مدججاً بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وإنسانياً ودمر بلداً كامل كالعراق ؟ أي أخر الذي تقصده ؟ أتقصد ذلك الأخر الذي يحمل من الأمراض النفسية مالم يستطع حمله بشر ولا يستطيع علاجه أسطول من الأطباء ؟ هل تقصد هذا الأخر الذي تلذذ بتعذيب مساجين أبو غريب تعذيباً سادياً مرضياً ؟ أم الأخر الذي يغتصب طفلة في الخامسة عشر ويقتلها هي وأهلها ويحرقهم جميعاً مما يدل على كم من الأمراض النفسية المستوطنه في نفسه وعقله؟ أم الأخر الذي يجد أسيراً أعزل بمسجد فيقتله عمداً ؟ الأخر الذي يرسم الصليب على القرأن الكريم ؟ الأخر الذي يدنس كتاب المسلمين في المراحيض ؟؟ أهذا هو الأخر ؟ الأخر الذي دمر أفغانستان وجعلها أشلاء ممزقة ينام أهلها في العراء ولايجدون زادهم ؟ الأخر الذي أقام المقابر الجماعية في البوسنة بدون رحمة ولا إنسانية ؟ الأخر الذي يقتل الألاف في الشيشان في مجازر لم تشهدها البشرية من قبل ؟ الأخر الذي يضرب المدنيين العزل بالصواريخ ويهدم البيوت على أهلها بغزة و بدون أي إنسانية .. بل ويقتل أسرة كاملة على شاطئ البحر بالصواريخ أمام طفلة من المؤكد أنها صارت مريضة نفسية و سترتدي حزام ناسف في القريب العاجل لتثأر لنفسها بقتل مائة إسرائيلي على الأقل .. ومن سيكون قد حولها من طفله وديعة لإرهابية قاتلة ؟ أليس الأخر ؟ أهذا هو الأخر الذي تخبرنا عن الإقتداء به ؟؟؟الأخر الذي حاول إهانة رسول المسلمين برسومات لا تدل إلا على حقد دفين ؟ الأخر الذي أرجع الصومال لعصور ماقبل التاريخ ؟ الأخر الذي أباد قرى كاملة عن بكرة أبيها بفيتنام ؟ الأخر الذي أقام معتقل جوانتانامو الذي يخالف كل قواعد البشرية والإنسانية ؟الأخر الذي يأتيه ربه في الأحلام ويأمره بقتل العراقيين والسوريين والإيرانيين والأفغان وكل ماهو مسلم ؟؟ أي رب هذا الذي يأمر أتباعه بالعدوان على الناس الأمنين في بيوتهم وقتلهم؟ أهذا رب يستحق العبادة ؟؟؟؟؟
- اتقصد هذا الأخر أم جده الذي قطع الأرض طولاً وعرضا وتحت راية الصليب وقام بإحتلال أفريقيا كاملة وأسيا وبخاصة المسلمين منهم .. ودأب على أن يزرع الجهل والأمية ويمنع أي مشروع نهضوي على مدى قرنين من الزمان أستطاع فيهما أن يمحى ماتبقى من معالم الإنسانية لدى تلك الشعوب ؟؟ أهذا هو الأخر ؟ هل عرفت أن الأخر هو المدرسة والجامعة التي تلقن البشر العاديين دروس الإرهاب بل وتجعلهم محترفين فيه ؟
دعني أسألك .. إن جاءك أحد الى بيتك وألقى بك وبأهلك خارج البيت وحينما اعترض أهلك قتلهم جميعاً أمام عينيك - هذه هي المدرسة - قل لي بالله عليك ماذا ستكون ردة فعلك ؟ هل ستنتظر أن يأتوك بحزام ناسف أم ستبدأ بتصنيعه بنفسك لتعجل بالثأر ؟ ............................... تركت لك الإجابة
- تصفنا بالمرضى وتطلب منا إتباع المريض الأكبر للوصول للعلاج ؟
- تتحدث عن سماحة الأخر .. أي سماحة تلك .. انتم تكفرون بنبينا وبديننا وبعقيدتنا .. ونحن نؤمن بنبيكم وبدينكم وبعقيدتكم لكي يكتمل إيماننا بديننا ... أنت تتهكمون على ديننا وعلى نبينا ... ونحن لا نجرأ أن نلفظ اسم السيد المسيح عليه السلام بدون تبجيل أو إحترام وسلام الله عليه كما أمرنا ديننا ... أنتم تستعدوننا في مشارق الأرض ومغاربها ... ونحن نستوعبكم بيننا ونتعامل معكم بالحسنى كما امرنا ديننا ... انتم تسبون نبينا ..ونحن نقول ان نبيكم هو نبي الله ونكرم السيده العذراء مريم بعد أن أهانها اليهود ووصفوها بأقذر الأوصاف إلى يومنا هذا ونحن نؤمن أنها من سلالة الأنبياء وأنها أم السيد المسيح عيسى عليه السلام .. فأين التسامح يامجدي .. هل هو عندنا أم عند الأخر ؟ اتطلب منا أن نترك تسامحنا الجميل هذا ونسعى وراء تسامحكم المتغطرس الكاذب هذا ؟
- ياسيد مجدي خليل أنصحك بالقراءة للثقافة لا لتنمية العداء .. أنصحك بالمعرفة للإنصاف لا للعنصرية التي ستودي بكم إلى مزبلة التاريخ .. إحترموا نبيكم ودينكم وكفوا عن الأكاذيب وتشويه الحقائق .. ألم تملوا التزييف على مدى عشرين قرن ؟ هذه هي نصيحتي لك .
وإعلم و أنه كما يقول السعوديون – ما ضر السحاب نبح الكلاب .
- والأن عزيزي القارئ .. هل عرفت لماذا الربط بين الفيلم وماكتبه مجدي خليل .. ان الفيلم يعرض حقيقة ان صحت ستغير وجه العالم .. وصانعي الفيلم يقولون انها حقيقة وان رجال الدين المسيحيين يكذبون على المسيحيين منذ أكثر من ألف سنة وان الكتاب المقدس يقوم على الكذب .. وهذا رأيهم و أنا لا أرفضه ولا أقبله حتى يظهر دليل أخر ... ومجدي خليل يحاول ان يبدأ كذبة جديدة كعادتهم في الخداع والتضليل اللذان برعوا فيهما .. فهو يحاول أن يدخل إلينا وهم اننا مرضى والعلاج في الغرب الرحيم ويجب علينا إتباعه .... وأنا أقول لك يا مجدي ان الغرب مريض وعلاجه الإسلام .. و الإسلام وحده .
الجمعة يونيو 04, 2010 11:06 pm من طرف أبو مالك
» خطاب علمي ومادي لمن لايؤمن بمحمد رسول الله
الإثنين مايو 17, 2010 10:26 pm من طرف أبو مالك
» لماذا أصلى عليك حبيبى يا رسول الله
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:09 pm من طرف أبو مالك
» فلاشات عن الموت وعظاته
السبت مايو 08, 2010 2:34 am من طرف أم محمد مأمون
» دعاء جميل وجامع اللّهم تقبّله منى يا رب العالمين
الجمعة مايو 07, 2010 5:58 pm من طرف أبو مالك
» لذة ترك المعاصى خوفاً من الله وحباً لرسول الله
الثلاثاء مايو 04, 2010 3:48 am من طرف طاهر مالك
» نجوم بأيّيهم إقتديتم إهتديتم صحابة رسول الله
الإثنين مايو 03, 2010 6:07 pm من طرف محمد جمال عبد المعز
» أحاديث قدسيّة عن رسول الله
الإثنين مايو 03, 2010 2:31 am من طرف أبو مالك
» برنامج منبّه الذاكرين للتذكير بالله أثناء تواجدك على الكومبيوتر
الجمعة أبريل 30, 2010 6:26 pm من طرف أبو مالك